قد تم طرد سيدتين من رحلة طيران كندا بعدما رفضوا الجلوس في مقاعد كانت ملوثة ببقايا القيء في رحلة استمرت خمس ساعات من لاس فيغاس إلى مونتريال. وقد أثار هذا الحادث انتقادات حادة وتساؤلات حول مستوى الرعاية المقدمة من شركات الطيران للركاب.
تفاصيل الحادث تشمل:
مقاعد ملوثة: السيدتان اشتكتا من أن مقاعدهما وأحزمة الأمان ما زالت مبللة ببقايا القيء من رحلة سابقة.
التعامل مع الوضع: عندما اشتكتا من الوضع، لم يتمكن الراكبون من القيام بأي شيء نظرًا لامتلاء الطائرة.
قرار الطيار: قام الطيار بإخبار السيدتين أنه سيتم طردهما من الرحلة ووضعهما على قائمة الممنوعين من الطيران لأنهما كانتا "وقحتين" مع المضيفة.
استنكار الركاب الآخرين: ركاب آخرين قالوا إنهما لم تكنا وقحتين في أي وقت وأنهما كانتا تعانيان من ظروف صعبة بسبب القرار الذي أُجبرتا على اتخاذه.
اعتذار الشركة: شركة طيران كندا اعتذرت للسيدتين وأعلنت أنها تتابع الأمر وتتواصل معهما بشأن الواقعة. كما أشارت إلى أنه لم يتم اتباع الإجراءات الصحيحة في هذه الحالة.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية تقديم خدمة عالية الجودة واحترام حقوق الركاب على متن الرحلات الجوية، ويظهر أهمية الالتزام بمعايير السلامة والنظافة في قطاع النقل الجوي.