الملك الجديد شخصية مثيرة للجدل بتصرفاته الغريبة وهو عاش بعيدا عن البروتكول الرسمي في قصر والده الملك الراحل
بات ماها فاجيرالونجكورن البالغ من العمر 63 عاما ملكاً جديداً لتايلاند بعد وفاة والده الملك بوميبول إدولياديج، الخميس، عن عمر ناهز 89 عاماً، إثر تدهور حالته الصحية.
وكان أدولياديج يعد أقدم ملك ورئيس دولة في العالم، وصاحب العهد الأطول في تاريخ تايلاند، حيث تولى العرش في العام 1950، ويعد يوم ميلاده هو اليوم الوطني في البلاد.
أما الملك الجديد والمثير للجدل فهو الابن الوحيد لوالده والملكة سيريكيت، إذ أن له ثلاث شقيقات إناث.
وتخرج فاجيرالونجكورن من الكلية العسكرية الملكية في كانبيرا في أستراليا وعمل ضابطاً في الجيش التايلاندي وتدرب مع القوات البريطانية والأسترالية والأمريكية وهو طيار عسكري مؤهل وطيار مروحية وسبق له أن أدى عمليات قتالية ضد الفيتناميين عبر توغل عسكري في الحدود الكمبودية التايلاندية.
تزوج الملك الجديد ماها فاجيرالونجكورن لغاية الآن من ثلاث نساء، منهن الأميرة سومسوالي وله منها بنت واحدة هي الأميرة باجراكيتيابها التي ولدت عام 1978م، وفي نفس العام بدأ بالعيش مع الممثلة بولبراسيرث يوفاديدا التي انجب منها عدة أبناء من البنات وولد واحد هو الأمير راسميجوتي ديبانجكورن المولود في 29 نيسان 2005.
وكان الظهور الأخير للملك الجديد قبل توجهه إلى ألمانيا أثار دهشة الجميع، إذ ظهر مع زوجته في ألمانيا مرتدياً "صدرية"، وعلى ظهره الوشم، وحاملا كلباً في يده.
وقالت التقارير في حينه أنه توجه لألمانيا على متن طائرة من طراز بوينغ 737 مرتديا الجينز وحاملة الصدر، وترافقه زوجته الثالثة التي كانت أيضاً ترتدي الجينز الضيق، بالإضافة إلى وجود 30 من حراس الأمن.
الصور المرفقة لظهور فاجيرالونجكورن الأخير، ومن محطات أخرى من حياته.