أعلنت العلامة التجارية العالمية "ديور" فسخ عقدها مع العارضة بيلا حديد بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية. وقد تم استبدالها بعارضة أزياء إسرائيلية تُدعى ماي تاغر. هذا القرار أثار جدلاً واسعاً في الصناعة وبين مؤيدي ومعارضي هذا الخطوة.
ديور أعلنت أنها قامت بفسخ عقدها مع بيلا حديد نتيجة لموقفها الداعم للقضية الفلسطينية. وقد رأت الشركة أن هذا الدعم يتعارض مع سياسة الشركة، وبالتالي قررت الانفصال عنها. وبالرغم من أن بيلا حديد كانت على معرفة بأنها ستفقد عقدها مع ديور، قررت الدفاع عن مواقفها وتأكيد أنها لن تسكت بعد الآن.
هذا القرار أثار تفاعلات مختلفة، حيث أبدى العديد من المشجعين دعمهم لبيلا حديد واحترامهم لموقفها القوي. من ناحية أخرى، قد تتسبب هذه الخطوة في تأثير سلبي على صورة ديور وعلاقتها بالجمهور، خاصةً إذا استمر الجدل حول القضية.
إن فسخ عقد بيلا حديد مع ديور بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية يُظهر أهمية القضايا الاجتماعية والسياسية في صناعة الموضة وكيف يمكن أن تؤثر على العلاقات التجارية وصورة العلامة التجارية.