• ضمن المشاريع الفائزة بالدورة الأخيرة مشروع المحافظة علىالمانجروف الأخضر في قطر، المحافظة على استخدام خلايا النحل التقليدية في المغرب، استدامة وتطوير المحميات الطبيعية المحلية في لبنان
• يتم حالياً استقبال طلبات المشاركة من المشاريع البيئية غير الربحيةالجاريةفي الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، قطر، السعودية، تونس، واليمن
• منذ انطلاقه في عام 2000، برنامج منح فورد دعم أكثر من 200 مشروع وقدم منح بقيمة1.61 مليون دولار حتى الآن
بهدف تعزيز تواصل الأفراد مع الطبيعة احتفالاً باليوم العالمي للبيئة في 5 جوان، أعلنت شركة فورد موتوركومباني اليوم عن طرح الدورة الـ 17 من برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، حيث خصصتالشركةمبلغ 100,000 دولار لدعم المشاريع الفائزة.
ويتم حالياً استقبال طلبات المشاركة في برنامج منح فورد من المشاريع البيئية في الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، قطر، السعودية، تونس واليمن. وركزت المشاريع المشاركة في البرنامج على ثلاث فئات رئيسية: التثقيف البيئي، حماية البيئة الطبيعية، وهندسة حماية البيئة.
وقد حققت الدورة الأخيرة من برنامج المنح إقبالاً كبيراً، مع إضافة فئتين جديدتين تحصلان على دعم مالي ضمن المشاريع الفائزة، لفئة أفضل بحثوهو المشروع الذي يظهر استخدام البحث في إيجاد وتطبيق الحلول الخاصة بقضايا بيئية محددة، وفئة أفضل مشروع يوفر المشاركة المجتمعية، ويوضح مدى التفاعل ومشاركة أفراد المجتمع في تنفيذ المشروع.
ويمكن للأفراد أو المؤسسات التي لديها مشاريع قائمة وغير ربحية تركز على أي من المجالات الرئيسية الثلاثة لبرنامج المنح، التقديم للمشاركة من خلال تحميل الطلب عبر الرابط التالي وإرساله إلى عنوان البريد الإلكتروني
وقال جاكبرينت، رئيس فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: "إن النجاح المتواصل الذي حققه هذا البرنامج وجودةالمشاريع التي يتم تقديمها كل عام، تسلّط الضوء على أهمية برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة. ونفخر بتقديم الدعم للأفراد والمؤسسات ممن يبدون التزامهم بالممارسات البيئية السليمة ويهدفون للمحافظة على بيئتنا لأجيال المستقبل".
قصص نجاح
وفي وقت سابق من هذا العام، فاز في برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، كل من مشروع المانجروف الأخضر من قطر والذي يهدف إلى تعزيز مستوى الوعي بشأن المحافظة على أشجار المانجروف، ومشروع المحافظة على استخدام خلايا النحل التقليدية في المغرب عبر تطويرها واستعمالها وفق أساليب الإنتاج العضوية، ومشروع قاعدة بيانات وتطويرالخرائط الخضراء التي تدل على المواقع ذات الأهمية الطبيعية والموارد البيئية المهددة ضمن 70 تجمعاً من التجمعات المحلية في لبنان.
أما المشاريع السابقة التي استفادت من منح فورد، فقد ضمت مشروع دراسات الدلافين والحيتان في سلطنة عمان، وإنقاذ الشعب المرجانية في الكويت، وتوسيع نطاق النوادي البيئية في كافة المدارس بالمنطقة، وتنظيف الشواطئ في الأردن، وتنظيف الأنهار في لبنان، وحماية أشجار المانجروف في السعودية، وحماية النمر العربي في سلطنة عمان، ونظام الريّ في الجزائر، وتعزيز الوعي بقضية المحافظة على المياه في المغرب، واستخدام النباتات الصناعية لمعالجة تلوث التربة في تونس، وكذلك المحافظة على أنواع الأشجار المهددة بالانقراض في مصر.
وفي الأعوام الـ 16 السابقةلانطلاق برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، أصبح البرنامج المبادرة المؤسسية الأكبر من نوعها في المنطقة، ويهدف إلى تمكين الأفراد والمنظمات غير الربحية التي تنصب جهودها حول الحفاظ على السلامة البيئية في مجتمعاتها.
وحظي البرنامج منذ تأسيسه بدعم وتقدير العديد منالهيئات البيئية الحكومية وغير الحكومية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الصندوق العالمي للطبيعة، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، والمنتدى العربي للبيئة والتنمية، إلى جانب الدعم الذي تلقته المبادرة من مكتب اليونسكو في الدوحة.
وتقوم لجنة مستقلة مؤلفة من أكاديميين وخبراء من الهيئات البيئية الإقليمية باختيار المشاريع الفائزة كل عام. وتتطلع لجنة التحكيم التي يتم اختيارها بدقة استناداً إلى عوامل التغطية الجغرافية والعمر والمساواة بين الجنسين، إلى مشاركة مبادرات تتميّز بوعيها البيئي العميق ووضوح أهدافها المستقبلية، والتزامها بدعم وتنمية الموارد الحالية، إضافة إلى قدرتها على تحقيق غاياتها المنشودة وتقديم خدمات وبرامج مدروسة ومنظمة.
اليوم العالمي للبيئة
يعتبر اليوم العالمي للبيئة أكبر فعالية سنوية تدعو لاتخاذ إجراءات إيجابية تجاه البيئة، وتنعقد يوم 5 يونيو من كل عام. ومنذ انطلاقتها في عام 1972 وحتى وقتنا الراهن، نظم مواطنون عالميون آلاف الفعاليات بدءاً من تنظيف الأحياء، إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لحماية الحياة البرية، وإعادة زراعة الغابات.
وتتمحور فعالية اليوم العالمي للبيئة 2017 حول موضوع "تعزيز تواصل الأفراد مع الطبيعة"، حيث ستتم مناشدة الجميع للخروج والتعبير عن الامتنان والتقدير لجمال الطبيعة وأهميتها في حياتنا، والتفكير ملياً حول مدى اعتمادنا عليها.
ويعكس برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة هذه التوجهات عبر تقديم التمويل اللازم والرؤية الواضحة للأفراد والمجموعات غير الربحية التي تبذل وقتها وجهدها للمحافظة على البيئة وتعزيز رفاه المجتمعات. ومن المؤمل أن تتضاعف جهود مشابهة لتكون بمثابة حافز على التغيير في كافة أرجاء العالم، لتحقيق علاقة الانسجام بين الإنسانية والطبيعة ودفع عجلة التقدموالازدهار.