اختر لغتك

قيس سعيّد يطمئن حلفاء تونس والغرب على مستقبل الديمقراطية

قيس سعيّد يطمئن حلفاء تونس والغرب على مستقبل الديمقراطية

قيس سعيّد يطمئن حلفاء تونس والغرب على مستقبل الديمقراطية

الأمين العام للجامعة العربية أبوالغيط يؤكد أن الرئيس التونسي يملك تصميما ورغبة قوية بستعادة الدولة الوطنية في تونس.

تونس ـ أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد تصميمه ورغبته القوية في استعادة الدولة الوطنية وإعطاء الشعب فرصة كاملة من أجل حياة قوية، إلى جانب طمأنته الحلفاء على مستقبل الديمقراطية في بلاده.

كما أكد قيس سعيّد خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في القصر الرئاسي، انفتاح بلاده على التشاور والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كنف الاحترام المتبادل للسيادة، ورفضها لكل أشكال التدخل في شؤونها الداخلية أو التربص بمصالحها، بحسب ما أوضح بيان صادر عن الرئاسة.

ووصل الأمين العام للجامعة العربية الثلاثاء إلى تونس للمشاركة في افتتاح الدورة الـ21 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، وعبّر أبوالغيط عن "ثقته في المسار الديمقراطي في تونس وفي وجاهة التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها"، بحسب المصدر ذاته.

كما تمنى "للقيادة التونسية النجاح في معركة بناء دولة وطنية قوية تلبي إرادة الشعب التونسي وتحقق تطلعاته نحو الاستقرار والنماء"، مؤكدا أن "الشعب التونسي يملك قدرة كبيرة للغاية على الوعي وعلى التعلم والتعليم".

ويضغط شركاء تونس في الخارج ومن بينهم ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، من أجل وضع خارطة طريق واضحة وإطلاق حوار وطني يشمل الأحزاب والمنظمات الوطنية حول الإصلاحات السياسية.

والخميس، حذر الكونغرس الأميركي من وضع الديمقراطية بتونس، معتبرا أنها "مهددة وفي خطر"، وهو ما رفضه سعيّد، فيما ينتظر تصويت البرلمان الأوروبي الخميس على لائحة حول أوضاع البلاد.

وشهدت تونس على امتداد أسابيع (مع نهاية كل أسبوع) مسيرات مؤيدة ومعارضة لقرارات الرئيس سعيّد، الذي لم يحدد المدة الزمنية التي سوف تستغرقها التدابير الاستثنائية.

ومنذ الخامس والعشرين من جويلية الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حيث بدأ سعيّد سلسلة قرارات "استثنائية"، منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة.

ورفضت غالبية القوى السياسية تلك القرارات، واعتبرتها "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها قوى أخرى رأت فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.

 

آخر الأخبار

هيفاء وهبي تفتح النار قانونيًا… ملاحقات بلا استثناء ضد مروّجي فيديو مفبرك

هيفاء وهبي تفتح النار قانونيًا… ملاحقات بلا استثناء ضد مروّجي فيديو مفبرك

في أول عيد ميلاد له بابويًا… ليو الرابع عشر يرفع صوت الإنسانية من الفاتيكان: لا لاقتصاد يحوّل الإنسان إلى سلعة

في أول عيد ميلاد له بابويًا… ليو الرابع عشر يرفع صوت الإنسانية من الفاتيكان: لا لاقتصاد يحوّل الإنسان إلى سلعة

النادي الإفريقي يكتب التاريخ: انتصار غير مسبوق يهزّ كرة السلة التونسية

النادي الإفريقي يكتب التاريخ: انتصار غير مسبوق يهزّ كرة السلة التونسية

الإفريقي يربح المعركتين: انتصار قانوني ضد الترجي وتعيين إطار فني جديد لقيادة مرحلة التصحيح

الإفريقي يربح المعركتين: انتصار قانوني ضد الترجي وتعيين إطار فني جديد لقيادة مرحلة التصحيح

الجزائر على مفترق طرق: احتضان الإمام محمود ديكو وانعكاسات ذلك على صورة الحكومة الجزائرية دوليا وإقليميا

الجزائر على مفترق طرق: احتضان الإمام محمود ديكو وانعكاسات ذلك على صورة الحكومة الجزائرية دوليا وإقليميا

Please publish modules in offcanvas position.