في ظلّ تفاعلات الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران فجر الأحد 22 جوان، أكّد وزير التجارة البريطاني، جوناثان رينولدز، أن بلاده لم تُشارك في الغارات ولم تُستخدم قواعدها العسكرية، لكنها كانت على علم مسبق بالعملية من واشنطن.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، نفى رينولدز وجود أي طلب أميركي لاستخدام قاعدة دييغو غارسيا، القاعدة العسكرية الاستراتيجية المشتركة بين لندن وواشنطن في المحيط الهندي.
🛑 ستارمر يدعو إيران للمفاوضات… ويُحمّلها مسؤولية التهديد
من جانبه، شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على أن البرنامج النووي الإيراني يمثل "تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي"، داعيًا طهران إلى:
"العودة الفورية لطاولة المفاوضات… فالوضع الإقليمي هشّ، والاستقرار في الشرق الأوسط أولوية قصوى للمملكة المتحدة".
ورغم تأكيده أن بلاده لم تشارك في القصف، فقد برّر العمل العسكري الأميركي قائلاً:
"لقد تحركت الولايات المتحدة لتقليص هذا التهديد… والمطلوب الآن هو احتواء التصعيد".
🕊️ جهود دبلوماسية بريطانية لم تُفلح
وكشفت وكالة "بي إيه ميديا" عن أن ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي حاولا خلال الأيام الأخيرة الدفع نحو حل سياسي يجنب المنطقة انفجارًا جديدًا، لكن كل المحاولات باءت بالفشل أمام التصعيد المتسارع بين إيران والولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل.
لندن على الحياد... لكن العيون مفتوحة
بريطانيا تُحافظ على مسافة سياسية وسط اللهب المتصاعد
تُعارض علنًا حصول إيران على السلاح النووي
لكنها تحذر من تبعات توسيع رقعة الحرب، خاصة مع وجود قواعد غربية وقوات دولية منتشرة في الخليج