في تطوّر ميداني واستخباراتي مفاجئ، كشف مصدر إيراني رفيع لوكالة "رويترز" أن طهران أخلت منشأة فوردو النووية من معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبيل الضربة الأميركية فجر الأحد 22 جوان، ونقلت المواد الحساسة إلى "موقع غير معلن" لحمايتها من القصف.
🛑 ووفقًا للمصدر ذاته:
تم تقليص عدد الفنيين والعاملين داخل فوردو إلى الحد الأدنى
نُفّذت العملية في وقت قياسي كإجراء احترازي وسط مؤشرات على تصعيد عسكري وشيك
🛰️ صور الأقمار الصناعية تُعزز الرواية
في سياق متصل، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، استنادًا إلى صور التُقطت بالأقمار الصناعية يوم 19 جوان، برصد 16 شاحنة مصطفة قرب مجمّع عسكري إيراني تحت الأرض، يُرجّح أنها كانت تُستخدم لنقل مواد استراتيجية من موقع فوردو.
📦 وبحسب صور اليوم التالي:
تحرّكت الشاحنات باتجاه الشمال الغربي لفوردو
تمركز بعضها عند مداخل محصنة، في مؤشر على نقل تجهيزات نووية إلى مواقع محمية
إيران: لن نوقف برنامجنا النووي
من جهتها، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنّ الضربات الأميركية تمثل:
"انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"،
وشددت على أن "الصناعة النووية الإيرانية ستواصل التطوير ولن تتوقف تحت أي تهديد".
لكن المنظمة لم تكشف حتى الآن عن حجم الأضرار الحقيقية التي لحقت بمنشآت فوردو أو نطنز أو أصفهان، والتي وصفها ترامب بأنها "دمّرت بالكامل".
ترامب: "فوردو انتهت"... لكن هل كانت فارغة؟
🗣️ الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أعلن عن قصف منشأة فوردو قائلاً:
"حمولة كاملة من القنابل نُفذت بنجاح، وموقع فوردو انتهى".
غير أن ما كشفه المصدر الإيراني يُحوّل نجاح الضربة إلى نقطة جدل:
هل كانت فوردو فعلاً مستهدفة بما هو داخلها؟
أم أن طهران سبقت القصف بخطوة ذكية أنقذت بها أعصاب برنامجها النووي؟
🎯 الرد الإيراني جاء سريعًا: 30 صاروخًا على إسرائيل
في رد مباشر، أطلقت إيران 30 صاروخًا على مواقع إسرائيلية استراتيجية، مما تسبب في جرح 27 شخصًا، وفق الإعلام العبري، وأثار حالة طوارئ في مختلف مناطق وسط وشمال الكيان.