في تصريح ناري يُعيد خلط الأوراق على الساحة الإقليمية، اتّهم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي الأمريكي المعروف تاكر كارلسون، الكيان الصهيوني بالوقوف وراء محاولة اغتياله، مؤكدًا أنها لم تكن من تدبير الولايات المتحدة، كما رُوّج سابقًا.
وقال بزشكيان بصراحة لافتة:
"نعم، حاولوا اغتيالي... تحرّكوا فعلاً بهذا الاتجاه، لكنهم فشلوا."
وأضاف: "الولايات المتحدة لم تكن وراء هذه المحاولة، بل كانت إسرائيل."
وفي سياق حديثه، كشف الرئيس الإيراني أن المحاولة تمثّلت في محاولة قصف للمنطقة التي كان يعقد فيها اجتماعًا حساسًا، دون أن يحدّد توقيت العملية بالضبط أو تفاصيل إضافية عن مسرح الحادث.
📌 الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل توتر متصاعد بين طهران وتل أبيب، خاصة عقب المواجهات العسكرية التي اندلعت بين الجانبين في شهر جوان الماضي، والتي زادت من حدة الاستقطاب الإقليمي والدولي.
وتطرح هذه الاعترافات أسئلة محرجة حول مدى اختراق الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية للعمق الإيراني، في وقت تسعى فيه حكومة بزشكيان لتثبيت شرعيتها داخليًا وإعادة ترميم علاقاتها الخارجية.
🌍 المقابلة التي بثّها تاكر كارلسون، وأعادت نشر مقتطفات منها وكالة فرانس برس اليوم الإثنين 7 جويلية 2025، ستفتح على الأرجح الباب أمام تصعيد جديد في خطاب طهران تجاه الكيان الصهيوني، وربما أكثر من ذلك.