أعلنت السلطات الروسية، صباح الأربعاء، حالة الطوارئ في شمال جزر كوريل عقب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، أعقبه تسونامي مدمر اجتاح السواحل الشرقية من البلاد، ما تسبب في إصابات وأضرار مادية، وأثار مخاوف من كارثة إقليمية مشابهة لكارثة 2011.
مقالات ذات صلة:
🌍 الزلزال الأقوى منذ 80 عامًا يهز كامتشاتكا.. تسونامي وتحذيرات تمتد حتى الولايات المتحدة!
🌊 تسونامي عنيف يضرب جزر كوريل وكامتشاتكا.. الزلزال الأقوى منذ عقود يثير الرعب في روسيا واليابان
"لا تسونامي في البحر المتوسط".. خبير جيولوجي يحسم الجدل ويرد على شائعات مواقع التواصل
وقال حاكم كامتشاتكا، فلاديمير سولودوف، في مقطع فيديو على تيليغرام:
"كان زلزال اليوم الأقوى منذ عقود، وما أعقبه من تسونامي شكّل تهديدًا خطيرًا لحياة السكان".
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فقد وقع الزلزال على عمق 19.3 كيلومتر، مركزه على بعد 119 كلم من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 165 ألف نسمة. ووقع زلزال ارتدادي قوي لاحقًا بلغت قوته 6.9 درجات.
☢️ إجراءات طارئة في اليابان:
في الجهة المقابلة من المحيط، أطلقت اليابان صفارات الإنذار في المناطق الساحلية، خصوصًا في جزيرة هوكايدو، حيث هرع السكان إلى أماكن مرتفعة، فيما غادرت قوارب الصيد الموانئ تحسبًا لموجات تسونامي قد تصل إلى 3 أمتار.
وقد تم إخلاء محطة فوكوشيما النووية كإجراء احترازي، في استعادة مؤلمة لذكرى زلزال 2011 الكارثي، رغم أن السلطات اليابانية أكدت عدم تسجيل أي أضرار حتى الآن، سواء في الأرواح أو في المنشآت النووية.
💬 وقال وزير الطوارئ الروسي سيرجي ليبيديف إن موجات تسونامي بارتفاع يصل إلى 4 أمتار سجلت في مناطق من كامتشاتكا، داعيًا السكان للابتعاد فورًا عن السواحل.
🌐 وعلى الرغم من تفعيل أنظمة الطوارئ في روسيا واليابان، لا تزال المخاوف قائمة من هزات ارتدادية أو موجات تسونامي إضافية، في وقت يتابع فيه العالم بقلق تطورات هذا الزلزال "الاستثنائي".
