نبّهت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم السبت 20 سبتمبر 2025، إلى وجود مخاطر جدية باعتراض سفن "أسطول الصمود" من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتصاعد فيه حملة تحريض إعلامي ودبلوماسي ضد المشاركين.
تحذيرات وتصعيد خطير
وأوضحت اللجنة، عبر صفحتها الرسمية، أن "حملة التحريض والدعاية التي يشنّها الاحتلال تُنذر بإمكانية تنفيذ اعتراض وحشي للسفن"، داعيةً إلى:
- تكثيف تداول أخبار الأسطول عالميًا.
- التنديد المسبق بجرائم الاحتلال لحماية النشطاء.
أسطول دولي متحد في البحر
"أسطول الصمود" يضم حوالي 50 سفينة تحمل على متنها مئات النشطاء من مختلف دول العالم، بعد أن التقت السفن المشاركة في البحر قادمة من ليبيا وتونس وإسبانيا واليونان وإيطاليا، لتتجه جميعها نحو غزة في تحدٍّ مباشر للحصار المستمر منذ سنوات.
تهديدات إسرائيلية علنية
وكان سفير الاحتلال في باريس قد صرّح قبل أسبوعين بأن المشاركين في الأسطول سيكونون "محظوظين إن بقوا على قيد الحياة"، في تهديد مباشر اعتبرته منظمات حقوقية "تصريحًا خطيرًا يكشف نوايا عدوانية مسبقة".
دعوة لتحرك حكومي عاجل
وطالبت هيئة تسيير الأسطول الحكومات التي يشارك مواطنوها في الرحلة بـ:
- تحمل مسؤولياتها كاملة.
- التدخل العاجل لحماية رعاياها من أي اعتداء محتمل في عرض البحر.
وفي ظل هذا التصعيد، يبقى العالم أمام اختبار جديد: إما الصمت أمام جريمة بحرية قد تقع، أو التحرك لردع الاحتلال وضمان وصول الأسطول الإنساني إلى غزة بسلام.