وقّعت روسيا وإثيوبيا، أمس الخميس، اتفاقًا استراتيجياً يفتح الباب أمام تشييد أول محطة للطاقة النووية في شرق القارة الإفريقية، وفق ما أعلنت شركة "روس آتوم" الروسية المملوكة للدولة.
📌 تفاصيل الاتفاق
خلال منتدى دولي للطاقة النووية، وقّع المدير العام لـ"روس آتوم"، أليكسي ليخاتشوف، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإثيوبية، أشيبير بلتشا، خطة عمل مشتركة لتطوير وبناء المحطة النووية، تتضمن:
- تخطيط وإنشاء المنشأة النووية على الأراضي الإثيوبية.
- تدريب الكوادر المحلية لتشغيل المحطة وضمان استدامة القطاع.
- تطوير الصناعة النووية في إثيوبيا على المدى الطويل.
🔹 السياق الإفريقي
جنوب إفريقيا هي الدولة الوحيدة في القارة التي تمتلك محطة نووية عاملة.
مصر بدورها تشيد محطة "الضبعة" بالتعاون مع روسيا منذ 2017، والتي تُعد المشروع النووي الأبرز في شمال إفريقيا.
📊 الأبعاد الإستراتيجية
إثيوبيا تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة لمواجهة الطلب المتزايد محليًا وإقليمياً.
روسيا تواصل عبر "روس آتوم" توسيع حضورها النووي في إفريقيا، في إطار شراكات جيوسياسية واقتصادية تتجاوز التعاون الطاقي.
🕊️ هذا الاتفاق قد يجعل إثيوبيا، بعد مصر وجنوب إفريقيا، ثالث بلد إفريقي يدخل النادي النووي المدني، ما يعكس تحولات استراتيجية كبرى في مشهد الطاقة بالقارة.