لا يزال الغموض يحيط بملف تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر، ولئن أجمع مراقبون على تحمل الحكومات التي باشرت الحكم بعد ثورة يناير 2011 مسؤولية تورط الشباب في الإرهاب فإن شهادة الناطق الرسمي الأسبق بوزارة الداخلية هشام المدب خلال جلسة استماع له، أكد فيها عودة 117 إرهابيا إلى البلاد، تفتح دائرة التساؤل من جديد. غير أن لجنة التحقيق بالبرلمان تشكك في صحة ما ذكره المدب لافتقاده إلى وثائق تدعم أقواله.