شؤون وطنية

يتواصل الجدل في تونس بشأن ملف الفساد والفاسدين.

ويعتبر هذا المناخ ملائما لتغذية الإشاعات، وتبادل التهم بين الأحزاب والفاعلين السياسيين. وقد وجد خصوم حركة النهضة في ذلك فرصةً للتشكيك في مدى انخراطها الفعلي في هذه المعركة، بحجة أنها لا تبدو منحازةً، بشكل قوي وحازم، إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد. كما أن جزءاً من أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها الجبهة الشعبية، لم تتردّد في إعادة توجيه تهمة الفساد لحركة النهضة، والتشكيك في مصداقيتها.

قال وزير النقل، أنيس غديرة إن ديون الشركة الوطنية للسكك الحديدة فاقت 300 مليون دينار.

كان من المنتظر أن يرتقي موقف وزير الخارجية خميس الجهيناوي بخصوص قطع بعض الدول الخليجية العلاقات مع قطر إلى مستواها المعتاد من الحياد الذي أصبح قانونا في تقاليد تونس الدبلوماسية وعامل قوة في جميع المحافل؛ وهو ما حصل فعلا اذ حسم الجهيناوي موقف تونس من الأزمة بقوله "نأمل أن يمكن حصر هذا.. ونتمنى تجاوز الخلافات في الخليج ونتمنى أن يتوصل الاخوان في الخليج الى حل يرضي جميع الأطراف.. فلا نريد مزيدا من التفرقة"، على حد تعبيره.

ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ في شهادة مدوية نشرها صبيحة يوم الاثنين 05 جوان 2017 الدكتور الصحبي العمري على صفحته الرسمية ان رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كان يتقاضى من رجل الاعمال شفيق جراية 15 الف دينار شهريا مقابل حمايته وان هذا الاخير قد وضع حدا لهذه الاتفاقية مما حرم شوقي طبيب من مداخيل خيالية وبديهة ان يستغل شوقي طبيب موقعه ويكيد لشفيق جراية (حالة ابتزاز مفضوحة واستغلال لخصائص الوظيفة).