اختر لغتك

فقدان عميق في الثقافة التونسية: وفاة الكاتب والصحفي محمد مصمولي

فقدان عميق في الثقافة التونسية: وفاة الكاتب والصحفي محمد مصمولي

فقدان عميق في الثقافة التونسية: وفاة الكاتب والصحفي محمد مصمولي

شهدت الساحة الثقافية والإعلامية في تونس اليوم، السبت 16 ديسمبر 2023، فقدانًا كبيرًا بوفاة الكاتب والصحفي محمد مصمولي عن عمر يناهز 83 عامًا.

اشتهر الفقيد بكتاباته الشعرية والأدبية والنقدية، وكان له صوت مميز على موجات الإذاعة التونسية. وترك بصمته الخاصة في المجال الأدبي، حيث كان معروفًا بقلمه الساحر وصوته الرنان الذي لاقى إعجاب المستمعين.

وُلد محمد مصمولي في مدينة باجة في أكتوبر عام 1940، ومنذ طفولته أظهر اهتمامًا بالكتابة والأدب. بدأت موهبته تتألق في سن مبكرة، وكان يُلقب بالكاتب منذ طفولته. تأثر بالبرامج الأدبية على الإذاعة التونسية، مما دفعه نحو شغفه بالراديو.

في مرحلة الدراسة في بنزرت، تشجعه أحد أساتذته على إرسال نص له إلى الشاعر الكبير مصطفى خريف، الذي قام بنشر أحد نصوصه وشجعه على مواصلة الكتابة.

التقى مصمولي ببشير سلامة، الأديب الكبير، ورئيس تحرير مجلة الفكر الشهيرة، الذي نشر أحد نصوصه، وبدأت مغامرته الأدبية. عمل في عدة صحف ودوريات ثقافية، وساهم بشكل كبير في إثراء المحتوى الثقافي.

دخل عالم الصحافة والإعلام من خلال الإذاعة التونسية، وعُرِف ببرنامجه الإذاعي "ما تسمعش اليوم تقراه غداً". وكان أحد مؤسسي حركة الطليعة الأدبية عام 1968.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وتعازينا لأسرته وللثقافة التونسية في فقدان هذا العمود الأدبي والإعلامي الكبير.

آخر الأخبار

جندوبة على صفيح السياحة الساخن: أرقام قياسية جزائرية تُعيد رسم خارطة الموسم الشتوي

جندوبة على صفيح السياحة الساخن: أرقام قياسية جزائرية تُعيد رسم خارطة الموسم الشتوي

تصعيد خطير في غزة: اغتيال قيادي بارز بحماس في غارة جوية رغم وقف إطلاق النار

تصعيد خطير في غزة: اغتيال قيادي بارز بحماس في غارة جوية رغم وقف إطلاق النار

السمنة تسرّع الزهايمر بصمت: مؤشرات الدم تكشف الخطر قبل الذاكرة

السمنة تسرّع الزهايمر بصمت: مؤشرات الدم تكشف الخطر قبل الذاكرة

سقوط التاج بعد أسابيع من التألق: سحب لقب ملكة جمال فنلندا بسبب صورة عنصرية

سقوط التاج بعد أسابيع من التألق: سحب لقب ملكة جمال فنلندا بسبب صورة عنصرية

صورة “الأسد في حانة موسكو” تشعل الجدل… والحقيقة تقود إلى صفحة ساخرة

صورة “الأسد في حانة موسكو” تشعل الجدل… والحقيقة تقود إلى صفحة ساخرة

Please publish modules in offcanvas position.