تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشاب تونسي " بلحسن عزيز " يتعرض للعنف الشديد من قبل رئيس مكتب البريد الطيب المهيري بالعوينة .
حيث اكد الشاب في تدوينة على موقع الفايسبوك مرفوقة بفيديو الاعتداء ، انه احتج على سوء معاملة رئيس المكتب بغلق النافذة في وجه و من ثم قام بالاعتداء عليه و احتجازه في مكتبه .
و هذا ما كتبه في تدوينة مرفوقة بفيديوالاعتداء على موقع الفابيسبوك
اليوم مشيت لمكتب البريد (bureau de poste) بش نعمل عملية مالية بسيطة، علما وان بطاقة تعريفي الوطنية في حالة ضياع واني حامل لجواز سفر صالح، ياخي الموظفة رفضت، فتوجهت الى رئيس المكتب ( مكتب بريد الطيب المهيري العوينة) بش نحكي معاه ونطلب منو إستفسار بصيفتي كرجل قانون و مطلع على الاجراءات الجاري بها العمل، ياخي خلاني نستنى 20 دقيقة قدام الباب ومبعد طل عليا من الغيشا و قالي هذي الاجراءات الي نتعاملو بيها هوني، فأعلمتو اني قد قمت بزوز عمليات موماثلة في الجمعة هاذي بركا وملقيتش حتى قلق بكون ان الاجرءات المعمول بها و المتعارف عليها تجيز ذلك ، ياخي قالي حرفيا '' انت انسان ميستحقش بش نحكي معاه، القانون و اجراءات الي تحكي عليهم طبقهم البرا انا الي نحكم هوني، وتوة برا روحا خير مندورلك نخرجك بسيف'' وسكر الشباك في وجهي، و هذا الكل قدام الناس فقررت اني نصور، وكان المصير انو خرجلي فعلا واعتدى عليا بالعنف الشديد و العنف اللفضي وتم احتجازي داخل مكتبو لولا تدخل بعض المواطنين و الامن، قمت في الابان بإعلام الشرطة قصد فتح بحث، محبوش ملول الا وقتلي هددتهم باعلام وكيل الجمهورية، رغم اني طلبت منهم الاطلاع على تسجيل كمرا المراقبة الموجودة في مكتب البريد و وريتهم الفديو هذا الي سجلتو و معملولو شي، انا اعتزم بصيفتي كمواطن بدجة اولى و ناشط حقوقي و رابطي بإمتياز (الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان) بش ناخو حقي ونفضح الي صارلي و بش نقدم بيهم قضية جزائية يوم الثلاثاء و شكاية ادارية، هاذي هيبة الدولة ولا لوح.!!!
