تعيش غزة اليوم في تقاطع حاسم بين قمتين سياسيّتين هامتين: قمة الرياض العربية الإسلامية المشتركة والانتقال المرتقب في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. في وقت يشهد فيه قطاع غزة أكثر من 400 يوم من الحرب والدمار، تتطلع الأنظار إلى الرياض باعتبارها نقطة محورية في البحث عن حل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراعات في المنطقة، بينما تعد إدارة ترامب الجديدة لتغيير محتمل في السياسة الأمريكية.