شؤون عربية

لم يكن أكثر المراقبين تفاؤلًا في صفوف معارضي الرئيس السوري بشار الأسد ولا أكثر مؤيديه تشاؤمًا يتوقع الانهيار السريع والمفاجئ لنظام حكمه. فقد شهدت الأيام العشرة الأخيرة تطورات دراماتيكية انتهت بسقوط النظام واستيلاء الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق دون قتال، مما أجبر الأسد وأسرته على الفرار إلى موسكو.

شهدت غزة يومًا داميًا، حيث قُتل 38 فلسطينيًا على الأقل في سلسلة غارات جوية شنتها القوات الإسرائيلية، وفقًا لما أفادت به مصادر طبية ومسعفون. واستهدف القصف مناطق متفرقة من القطاع، أبرزها منزل متعدد الطوابق في بيت لاهيا شمالي غزة، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا بينهم نساء وأطفال.

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أمس الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 12 خرقًا جديدًا لوقف إطلاق النار مع "حزب الله"، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء الاتفاق قبل 13 يومًا إلى 195. وتشمل هذه الخروقات عمليات قصف جوي وبري، وإطلاق نار، وتفجير منازل، إضافة إلى تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيرة.

تسبب انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتحولات جذرية وقلق متزايد بين القوى الإقليمية والدولية، حيث تختلف التداعيات والتوجهات بناءً على مصالح كل طرف.