لم يعد مشهد اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك مجرد حدث عابر أو تصعيد موسمي، بل تحوّل في السنوات الأخيرة إلى جزء من خطة منظمة وخطيرة تهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للحرم الشريف، تمهيدًا لفرض السيادة الكاملة عليه وتهويده بالكامل. فما معنى هذا التقسيم؟ ولماذا يُعتبر أخطر مراحل المشروع الصهيوني في القدس؟