السادس عشر من نوفمبر 2015 لم يكن عاديا في منطقة ڨرڨور التابعة لمعتمدية عڨارب من ولاية صفاقس، حيث انطلقت الدروس لأول مرة في مدرسة أولاد حمودة لترفع معاناة سنوات للعشرات من تلاميذ السنوات الأربع الأولى من التعليم الأساسي كانوا يضطرون لقطع حوالي عشر كيلومترات ذهابا وإيابا يوميا في ظروف تحفها أخطار الطريق الوعرة والكلاب السائبة والعوامل المناخية القاسية أحيانا...