اختر لغتك

العثمانيون في بلاد العرب: البندقية تحسم المعارك - عندما لا تغني شجاعة الشجعان

عندما لا تغني شجاعة الشجعان

يحكي ابن زنبل، أن المماليك في كل معاركهم مع العثمانيين كانوا يتفوقون عليهم في القتال بالسيف، وكادوا يهزمونهم، لولا أن استخدام المدافع والبنادق جعل كفة العثمانيين هي الراجحة، فما إن يجد العثمانيون بأس المماليك الشديد – فقد كانوا يقاتلون قتال الموت -، حتى يبدأوا في “إطلاق المدافع والبندقيات وحملوا على الجراكسة والعربان والمشاة مثل القطر في الثرى، وصار النهار عليهم مثل يوم القيامة، وكان يجيء (يقتل) كل مدفع على نحو خمسين أو ستين أو مائة نفس فصارت تلك الصحراء كالمجزرة من الدماء”.

وهو ما جعل ابن زنبل يعلق على ذلك متحسرًا “وما ضرهم إلا البندق، فإنه يأخذ الرجل على حين غفلة، لا يعرف من أين جاءه، فقاتل الله أول من صنعها، وقاتل من يرمي بها على من يشهد لله بالواحدانية، ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة”.

آخر الأخبار

مخزن عشوائي بـ4 ملايين دينار… الشرطة البلدية تطيح ببارونات الاحتكار المدرسي

مخزن عشوائي بـ4 ملايين دينار… الشرطة البلدية تطيح ببارونات الاحتكار المدرسي

سطو مسلح يهزّ بن عروس… مجهول ملثّم يقتحم فرعًا بنكيا ويلوذ بالفرار

سطو مسلح يهزّ بن عروس… مجهول ملثّم يقتحم فرعًا بنكيا ويلوذ بالفرار

شراكة تليق بالكبار: النادي الإفريقي يوقّع اتفاق تعاون مع بنك الوفاق

شراكة تليق بالكبار: النادي الإفريقي يوقّع اتفاق تعاون مع بنك الوفاق

الدبلوماسية الإيرانية في تونس: قراءة في رسالة وزير الخارجية عباس عراقجي:

الدبلوماسية الإيرانية في تونس: قراءة في رسالة وزير الخارجية عباس عراقجي:

السمنة في تونس… وباء صامت يهدّد الصحة العامة

السمنة في تونس… وباء صامت يهدّد الصحة العامة

Please publish modules in offcanvas position.