تمكنت مصالح الديوانة التونسية بمعبر رأس جدير الحدودي، اليوم الجمعة، من إحباط محاولة تهريب مبالغ ضخمة من العملة الأجنبية تجاوزت قيمتها 2.8 مليون دينار تونسي (نحو 945 ألف دولار)، إلى جانب 6 سبائك من الذهب وزنها الإجمالي أكثر من 14 كلغ.
وجاءت العملية خلال تفتيش روتيني على ممرات الخروج، حيث ضبطت السيارة التي كان على متنها شخصان يحاولان إخراج هذه الأموال والسبائك من البلاد بشكل غير قانوني.
وأفادت الإدارة العامة للديوانة أنه تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، بينما أذنت النيابة العمومية بإحالة الملف إلى الجهات الأمنية المختصة لمواصلة التحقيقات وتحديد كل من له صلة بهذه الشبكة المحتملة للتهريب.
تأتي هذه العملية في سياق تعزيز الإجراءات الأمنية والجمركية على المعابر الحدودية، في محاولة للحد من تهريب العملة والذهب وجرائم التهريب المنظمة التي تهدد الاقتصاد الوطني.
هذا النجاح يعكس يقظة مصالح الديوانة التونسية وقدرتها على التصدي للمحاولات الكبيرة لتهريب الأموال والمواد النفيسة، ويُعد تحذيراً لكل من يسعى إلى استغلال المنافذ الحدودية لأغراض غير قانونية.



