بقلم: عزيز بن جميع
في ضربة ذكية، يراهن المخرج سامي الفهري على الدمج بين الجيل القديم والجديد في سيتكومه الجديد المقرر عرضه خلال رمضان، من خلال استقدام الممثل القدير عبد اللطيف خير الدين والنجم رياض النهدي.
الخطوة تحمل أكثر من بعد: أولاً، لتصحيح مسار سابق اتُهم فيه سامي بإقصاء القدماء وتكوين فرقة شبابية دون التواصل مع من سبقوهم. وثانياً، لأن المزج بين الوجوه القديمة والجديدة في الكوميديا مفقود ويعد مفتاحًا لنجاح أي عمل.
رياض النهدي وعبد اللطيف خير الدين يمثلان أفضل ما في عالم الضحك وقدما الكثير، وعودتهما للعمل تمثل رد اعتبار لهما وللتاريخ الفني.
برافو لسامي الفهري على هذه الخطوة الذكية في الكاستينغ، والاختبار الحقيقي سيكون عند مشاهدة العمل ومتابعة تفاعلات الجمهور.



