أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر فتح ملف قانوني ضد ملكة جمال مصر إيرينا يسري، على خلفية ممارستها مهنة التمثيل دون الحصول على التصريح القانوني اللازم، في خطوة تؤكد تشدد النقابة في تطبيق قوانين تنظيم القطاع الفني.
ولم يقتصر قرار النقابة على إيرينا يسري فحسب، بل شمل أيضًا الشركات المنتجة التي تعاملت معها وأسندت لها أدوارًا فنية دون التثبت من وضعها القانوني، معتبرة ذلك خرقًا صريحًا لأحكام قانون تنظيم مهنة التمثيل.
وأكدت النقابة أن هذا التحرك يأتي في إطار الالتزام الصارم بتطبيق اللوائح، التي تنص على ضرورة حصول أي شخص يزاول التمثيل، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، على عضوية نقابية أو تصريح عمل رسمي، حمايةً للمهنة وضمانًا لحقوق الممارسين لها.
وتزامن هذا القرار مع جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي أثارته إيرينا يسري، بعد تعليقها المثير على منشور الفنان مصطفى أبو سريع الذي أعلن فيه انفصاله عن زوجته، حيث كتبت في البداية: "مبروك توتي"، وهو ما فُسّر من قبل متابعين على أنه تلميح إلى علاقة خاصة، قبل أن تعمد لاحقًا إلى تعديل تعليقها قائلة: "ربنا يباركلك في آدم ونوح".
ورغم العاصفة القانونية والإعلامية، تستعد إيرينا يسري للظهور في الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل "كلهم بيحبوا مودي"، من بطولة ياسر جلال، تأليف أيمن سلامة وإخراج أحمد شفيق، ويشارك في العمل عدد من الأسماء البارزة، من بينهم مرفت أمين، آيتن عامر، مصطفى أبو سريع، هدى الإتربي، وجوري بكر، في عمل اجتماعي بطابع لايت كوميدي.
وبين الأضواء والمسؤولية القانونية، تجد ملكة الجمال نفسها اليوم أمام اختبار حقيقي: إما تسوية وضعها المهني وفق القانون، أو مواجهة تبعات قد تعيد رسم مسارها الفني من جديد.



