تجد الجزائر نفسها اليوم أمام اختبار دبلوماسي وأمني دقيق، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها المشهد السياسي والأمني في مالي، وعودة الإمام محمود ديكو إلى الواجهة من بوابة المنفى الجزائري، بخطاب يتجاوز الوعظ الديني ليلامس بشكل مباشر حدود الفعل السياسي والتحريض على تغيير نظام الحكم في دولة جارة تعيش أصلًا وضعًا أمنيًا هشًا.



