أعلنت السلطات المصرية فتح باب التأشيرات لفئات معينة من السوريين، في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوري. وفقًا لما صرّح به السفير أسامة خضر، القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، تشمل الفئات المستفيدة الطلاب السوريين المسجلين للدراسة بمراحل التعليم المختلفة، والمستثمرين السوريين وأسرهم، بالإضافة إلى أزواج وزوجات المواطنين المصريين.
مقالات ذات صلة:
استفزاز لمصر: قلق القاهرة من وصول إسلاميين إلى السلطة في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد
رحيل أحمد عدوية... أسطورة الأغنية الشعبية المصرية تُسدل الستار
وفاة الفنان المصري نبيل الحلفاوي عن عمر ناهز 77 عامًا
قيود جديدة على دخول السوريين
في الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية عن فرض قيود إضافية على دخول السوريين من حاملي الإقامة الأوروبية أو الأميركية أو الكندية إلى مصر، حيث بات يتطلب دخولهم الحصول على موافقة أمنية مسبقة. كما توقف العمل بالسماح لحاملي تأشيرات "شنغن" بالدخول دون تصريح أمني.
أوضاع اللاجئين السوريين في مصر
تشير إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن اللاجئين السوريين المسجلين في مصر يشكلون نحو 17% من إجمالي اللاجئين في البلاد، بإجمالي 148 ألف لاجئ من بين 863 ألف لاجئ ينتمون إلى أكثر من 60 جنسية.
سياق إقليمي
القرار يأتي في ظل جهود مصر لتنظيم أوضاع اللاجئين وتحسين الظروف للطلاب والمستثمرين السوريين، مع استمرار تنسيق الجهود مع مفوضية اللاجئين لدعم اللاجئين في المنطقة.