في تطوّر عسكري لافت ومفصلي، سقط صاروخ إيراني، مساء الجمعة 13 جوان 2025، في منطقة "الكرياه" وسط تل أبيب، حيث يوجد مقرّ قيادة الجيش الإسرائيلي، في ضربة وُصفت بأنها "الأكثر جرأة ودقة" منذ بداية التصعيد الإيراني-الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة:
صاروخ إيراني يهزّ قلب تل أبيب... استهداف مباشر لمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في "الكرياه"
وسط إسرائيل يرتجف تحت وابل صواريخ إيرانية... دمار غير مسبوق وإصابات تتصاعد في تل أبيب!
تصعيد ناري بين طهران وتل أبيب: تفعيل دفاعات إيرانية في مواجهة هجوم جوي إسرائيلي واسع!
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الصاروخ أصاب منشأة عسكرية حساسة داخل ما يُعرف بـ"مركز القيادة العليا" للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مقطع فيديو موثق أظهر لحظة الانفجار قرب برج مرجانيت، أحد أبرز المعالم في المنطقة.
المشهد الذي نقلته عدسات الإعلام بدا أشبه بـ"ضربة مباشرة للبنتاغون الإسرائيلي"، وفق ما وصفه مراسل فوكس نيوز، الذي تحدث من أمام المجمع العسكري المستهدف، مضيفًا أن الموقع يضم غرف العمليات ومراكز القرار العسكري الرئيسية في إسرائيل.
وقد رصدت المقاطع المصوّرة لحظة اختراق الصاروخ للمنظومة الدفاعية الإسرائيلية، متجاوزًا صواريخ الاعتراض، ما يطرح تساؤلات خطيرة حول فعالية القبة الحديدية في مواجهة الضربات الدقيقة.
وفي وقت سابق، أعلنت إيران أن هذا الهجوم هو جزء من عملية "الوعد الصادق 3"، ردًّا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية فجر الجمعة.
وتشير هذه الضربة إلى تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك، وفتح جبهة مباشرة ضد العمق العسكري الإسرائيلي، ما يرفع وتيرة التوتر إلى مستوى غير مسبوق، ويهدد بانفجار إقليمي وشيك.