أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي البلجيكي ونائب رئيس الوزراء ماكسيم بريفو، الخميس 9 أكتوبر 2025، عن إحباط مخطط إرهابي خطير كانت خلية متشددة تعتزم من خلاله تنفيذ هجمات تستهدف سياسيين بارزين، من بينهم رئيس الوزراء بارت دي فيفر.
وقال بريفو في تدوينة على منصة “إكس” إن “أنباء الهجوم المزمع الذي كان يستهدف رئيس الوزراء بارت دي فيفر صادمة للغاية”، مضيفًا أن “هذه المعطيات تسلط الضوء على أننا نواجه تهديدًا إرهابيًا حقيقيًا للغاية، وعلينا أن نظل في أعلى درجات اليقظة”.
وأوضح مكتب المدعي العام أن شرطة مدينة أنتويرب تمكنت من إيقاف شخصين يشتبه في تورطهما ضمن خلية إرهابية كانت تخطط لشن هجمات، مشيرًا إلى أن الموقوفين يخضعان حاليًا للتحقيق في إطار قضية تتعلق بمحاولة قتل إرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية.
وجاء في بيان المكتب أن “هناك مؤشرات قوية على أن النية كانت تنفيذ هجوم إرهابي على غرار هجمات المتشددين، يستهدف سياسيين بلجيكيين”.
وخلال عمليات تفتيش منازل المشتبه بهما في مدينة أنتويرب، عثرت قوات الأمن على جهاز يُشبه عبوة ناسفة بدائية الصنع، وحقيبة تحتوي على كرات فولاذية، بالإضافة إلى مؤشرات على أن المجموعة كانت تعتزم استخدام طائرة مسيّرة في تنفيذ هجومها.
ويأتي هذا التطور الأمني في وقت تشهد فيه أوروبا حالة من التأهب المتصاعد، وسط تحذيرات متكررة من احتمال عودة التهديدات الإرهابية إلى الواجهة بعد سلسلة من الهجمات الفردية التي شهدتها القارة في السنوات الأخيرة.