في سلسلة مداخلات إذاعية لاقت تفاعلاً واسعًا، خرج العقيد لطفي القلمامي، نائب رئيس جمعية التحالف من أجل النادي الإفريقي، لتقديم توضيحات شاملة حول فحوى البيان الصادر عن الجمعية يوم الأحد 8 جوان 2025، والذي جاء قبل أيام قليلة من موعد الجلسة العامة الانتخابية الحاسمة.
مقالات ذات صلة:
عندما يعلو صوت العقل داخل أسوار الإفريقي… التحالف يُشهر خريطة الإنقاذ!
التحالف من أجل النادي الإفريقي تهنئ الدكتور المنصف الشريف بمناسبة ترقيته في وزارة الشباب والرياضة
في بيان هام لجمعية التحالف من أجل النادي الافريقي: دعم للوحدة والاستقرار
🔹 حول الهدف من البيان:
أكد القلمامي أن بيان الجمعية "ليس دعوة للدخول في الصراعات ولا حملة انتخابية لأي طرف"، بل هو "محاولة جادة ومسؤولة لتقديم خارطة طريق تنقذ النادي من الوضعية الحالية وتُعيد التوازن داخل المؤسسة الرياضية التي باتت تفتقر للحوكمة والوضوح"، على حد تعبيره.
🔹 علاقة النادي بالمستشهر الأمريكي "فيرجي شمبرز":
وفي هذا السياق، شدد القلمامي على أن التحالف لا يعارض الاستشهار من حيث المبدأ، لكنه قال إن "العقد مع الشريك الأمريكي شابه كثير من الغموض، سواء في طبيعة التدخل أو في طريقة اتخاذ القرارات"، لذلك تعمل الجمعية حاليًا على إعداد وثيقة حوكمة واضحة تضمن استقلالية القرار الرياضي داخل النادي، وتحمي النادي من أي تداخلات أو تبعية.
🔹 حول البرنامج الفني:
أوضح القلمامي أن الجمعية، وبتشاور مع عدد من الفنيين والإطارات التكوينية، أعدّت برنامجًا فنيًا متكاملًا يشمل كل الفروع، ويضع أسسًا جديدة لتسيير النادي بطريقة مهنية بعيدة عن العشوائية، مضيفًا أن "هذا المشروع سيُسلَّم للإدارة الفنية القادمة، مهما كانت تركيبتها، حرصًا على المصلحة العامة."
🔹 رسالة إلى جماهير النادي:
وجّه القلمامي نداءً مباشرًا لجماهير الإفريقي، قائلاً:
"لا وقت للمزايدات، النادي اليوم يحتاج لوقفة رجل واحد. بياننا ليس تحديًا لأي طرف بل دعوة لتوحيد الصفوف وتغليب صوت العقل والالتفاف حول النادي."
🔹 في ما يخص الجلسة الانتخابية:
اكتفى القلمامي بالتأكيد على ضرورة أن تكون الجلسة "شفافة، نزيهة، وأن تفرز هيئة قادرة على تطبيق رؤية واضحة لا تخضع للضغوط ولا للولاءات الظرفية"، ورفض الخوض في دعم أي قائمة، مكتفيًا بالقول:
"نحن ندعم فقط النادي الإفريقي، لا الأشخاص."
📌 تصريحات العقيد القلمامي كشفت نية التحالف في لعب دور وطني داخل النادي، لا دورًا صداميًا، واضعة أمام الهيئة القادمة وثائق وأفكارًا قابلة للتنفيذ فورًا... فهل تتلقفها الإدارة القادمة؟