أعلنت حركة حماس يوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 موافقتها على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، في خطوة بارزة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب مع إسرائيل في القطاع الفلسطيني.
وجاء في بيان رسمي للحركة: "تعلن حماس موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب، مع توفير الظروف الميدانية اللازمة لعملية التبادل". وأضاف البيان أن الحركة مستعدة فورًا للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل الصفقة.
وتنص خطة ترامب، التي كشف عنها يوم الإثنين الماضي ووافق عليها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف فوري للحرب في غزة فور موافقة طرفي النزاع على الخطة، يلي ذلك الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين وعن مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وتتضمن الخطة 20 بندًا من بينها نزع سلاح حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة بواسطة لجنة فلسطينية من تكنوقراط وخبراء دوليين تحت إشراف مجلس يترأسه ترامب ويضم من بين أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وتتضمن الخطة انسحاب إسرائيل التدريجي من غزة، مع احتفاظها بـ"حزام أمني"، ما يطرح أسئلة حول كيفية تطبيق الخطة على الأرض وضمان الاستقرار بعد الانسحاب.
هذه الموافقة تمثل أول تقدم ملموس نحو تهدئة شاملة في القطاع، وتفتح الباب أمام مفاوضات مباشرة لإنهاء واحدة من أكثر الأزمات توترًا في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.