أعلن المدعي العام في مرسيليا، نيكولا بيسون، مساء الثلاثاء، أنّ المشتبه به في حادثة الطعن التي هزّت المدينة هو تونسي مقيم بصفة قانونية في فرنسا. ووفق المعطيات الأولية، أقدم المهاجم على طعن مدير فندق بعدما طرده بسبب عدم تسديد الفاتورة، قبل أن يهاجم ابن المدير ونزيلاً آخر أصيب بجروح خطيرة، إلى جانب اثنين من المارة في الشارع.
وبيّن بيسون أنّ المهاجم كان يحمل سكينين وعتلة، لتتدخل الشرطة التي أطلقت النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.
الحادثة تسببت في حالة استنفار أمني واسع، إذ أغلقت هيئة النقل في مرسيليا المنطقة بالكامل حوالي الساعة الرابعة مساء، وتوقفت حركة الترام على جزء من مسارها. كما نصبت الشرطة العلمية خيمة أمام أحد مطاعم الوجبات السريعة، فيما جرى تغطية شرفة مكان الحادث بغطاء أسود.
القضية لا تزال قيد التحقيق للكشف عن خلفيات الهجوم ودوافع المهاجم، وسط أجواء من الصدمة والقلق في المدينة.