انتهت «داعش دولة التمكين» جغرافياً مثلها مثل كل التنظيمات المتطرفة، سواء المحلية أم العابرة للحدود والقارات، بينما مازالت «داعش الفكرة» تتنفس وسط مسارات احتمالات العودة من جديد، فلم يهزمها اليأس ولم تحبطها الأقدار التي أنهت أسطورتها خلال خمس سنوات من الحرب التي شنّها التحالف الدولي والقوات المحلية ضدها، فالتمكين حلم لا يمكن تجاهله عند محاولة فهم «داعش».