أصدرت حركة حماس، بيانًا بمناسبة الذكرى 30 لانطلاقها، توعدت فيه بالرد على على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات.
وأكدت الحركة، في بيانها، أن مدينة القدس ستظل فلسطينية عربية إسلامية، وأن كل محاولات القرصنة والتهويد ستبوء بالفشل، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف البيان "حماس اليوم تعد وتتوعد، تعد شعبنا بالنصر والتمكين، وتتوعد هذا العدو بأن ضريبة الاعتداءات على شعبنا ومقدساتنا ارتفعت، وأن موعد السداد قد اقترب".
وقالت حماس إن "جميع القرارات البائسة لإعلان مدينة القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها، تعتبر قرارات خرقاء لا تلغي حق الشعب الفلسطيني الوطني والقومي والديني فيها".
ودعت حماس كافة الفصائل الفلسطينية إلى "رص الصفوف وتحمل مسئولية الوطن بشراكة وتوافق، على قاعدة حماية الحقوق وصون الثوابت الوطنية، ونبذ كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال".