قام مبعوث خاص من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بزيارة الأمراء المحتجزين في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض، وكان بصحبته السفير الفرنسي في المملكة، ومعهم عدد من المسؤولين السعوديين.
ووفقا لصحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية اللندنية، التي نقلت عن مصادر رفيعة المستوى في باريس، إن الأمير الوليد بن طلال يرفض أي تفاهم مع المحققين ويطالب بمحاكمة علنية، زاعمة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وضع نفسه في ورطة كبيرة.
وقالت الصحيفة أن المبعوث الفرنسي قد طالب بلقاء كل من الأمير الوليد بن طلال على حدة والأمير متعب بن عبد الله المفرج عنه، إلا أن السعودية رفضت ذلك ورتبت له لقاء جماعيا معهم وبحضور مسؤولين سعوديين.
وتحدّثت صحيفة "رأي اليوم" عن ورطة كبيرة وضع فيها محمد بن سلمان نفسه، وذلك بسبب تزايد تيار الرفض في الأمراء المحتجزين للتنازل عن جزء من أموالهم، ويتزعم هذا التيار الأمير الوليد بن طلال، والذي رفض رفضا قاطعا التنازل عن أي جزء من أمواله، وطالب بمحاكمة دولية وبحضور عدد من الاقتصاديين العالميين ليكشف للجميع كيفية تطوير ثروته بالأوراق والمستندات.