ذكر مسؤول بوزارة الصحة، مساء اليوم الاثنين، أن سبعة أشخاص قتلوا فيما أصيب أكثر من 140 آخرين في احتجاجات اليوم، عقب الانقلاب العسكري في السودان.
وأوضح المسؤول أن القتلى السبعة لقوا حتفهم بسبب إصابات بالأعيرة النارية، وأن أحدهم صدمته سيارة أيضا، وفقا لوكالة رويترز.
وكانت وزارة الإعلام السودانية اعلنت أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ونقلته إلى مكان مجهول بعد رفضه تأييد ما وصفته بالانقلاب.
وقالت الوزارة إن قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان واحتجزت عددا من العاملين.
واعتبرت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أنن "محاولة أي طرف فرض رؤيته الخاصة تمثل معركة خاسرة وأن الشعب السوداني سيقاوم بكل الطرق السلمية بما فيها العصيان المدني والنزول إلى الشوارع".
وأضافت وزيرة الخارجية السودانية أن الباب ما زال مفتوحا للحل السلمي عبر الحوار.
وتحدثت أنباء، صباح اليوم، عن وضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية بالتزامن مع حملة إيقافات طالت شخصيات سياسية وقادات حزبية سودانية، وفق ما أكده مكتب رئيس الوزراء السوداني لسكاي نيوز عربية.