أعلنت المفاوضة الفلسطينية المخضرمة حنان عشراوي، أمس الأربعاء، أنها استقالت من منصبها في منظمة التحرير الفلسطينية، ودعت لإجراء إصلاحات سياسية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس قبل استقالة عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ”وذلك بناء على طلبها“.
ولم تقدّم عشراوي (74 عامًا) سببًا لاستقالتها في بيان أعلنت فيه عن هذه الخطوة. لكنها قالت، إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ”تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار“.
وأضافت في بيانها: ”النظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى تجديد مكوناته ومشاركة الشباب، نساءً ورجالًا، والكفاءات في مواقع صنع القرار“.
وتابعت: ”آن الأوان لإجراء الإصلاحات المطلوبة وتفعيل منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها“.
ويتهم منتقدون عباس، بالتسبب في ركود المؤسسات السياسية الفلسطينية. ولم تجر انتخابات رئاسية أو برلمانية للسلطة الفلسطينية، منذ أكثر من عقد.
ويعود عمل عشراوي كمفاوضة، إلى أولى المحادثات العلنية التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع إسرائيل في عام 1991، في مؤتمر مدريد، حين أوضحت للعالم بصفتها المتحدثة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، سعي الفلسطينيين لإقامة دولة.
وبعد توقيع اتفاقيات أوسلو مع إسرائيل في عام 1993، عملت عشراوي في حكومة السلطة الفلسطينية المشكلة حديثًا.
وعشراوي مناصرة لحقوق المرأة، وكانت أول امرأة تُنتخب لعضوية اللجنة التنفيذية في عام 2009. وأعيد انتخابها في 2018، وترأست قسم الدبلوماسية والسياسة العامة.