أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، الأحد، في بيان لها، تحولها إلى جمعية تحت اسم ”الإحياء والتجديد“.
وأوضحت في بيان لها أن القرار جاء“بعد جولات من الحوار والبحث انتظم فيها أعضاء الجماعة في ورش عمل متعددة، وندوات جامعة، ومؤتمرات استثنائية“.
وبرر الإخوان هذا التحول بأنه نتيجة“تعرض الجماعة للتشويه والتزوير، بغية إقصائها عن مجتمعها، ونشر ظلال الشك حول أهدافها النبيلة، ثم نسب إليها من ليس فيها من الوطنيين والمخلصين بهدف الإطاحة بهم، وإبعادهم عن قيادة التغيير، ولاستئناف البناء“.
وجاء في البيان:“ها نحن اليوم في الجماعة نعلن لكل الليبيين أن الجماعة انتقلت إلى جمعية تحمل اسم الإحياء والتجديد“، مشيرًا إلى أن“الجمعية الجديدة ستؤدي رسالتها في المجتمع الليبي من خلال عملها في شتى مجالات العمل العام إيمانًا منها بأن المدخل الحضاري للتغيير والنهضة هو العمل المجتمعي“.
من جهته، اعتبر عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي في تصريح لـ“إرم نيوز“ أنه“مهما كانت التسميات.. لا يزالون هم الإخوان، هؤلاء انتهوا ويريدون البحث عن دور، ولن ينجحوا لأن الليبيين نفضوا أيديهم منهم“.
وأضاف التكبالي:“على الذين يدفعون بهم من الدول الأجنبية أن يعرفوا أنهم ليسوا محبوبين، وليسوا معتدلين، كما حاولوا أن يبيعوا أنفسهم، وهمهم الأول الحكم“.
وتأتي تلك الخطوة مع تراجع دور الإخوان في ليبيا، ومحاولتهم عرقلة العملية السياسية عبر ممثليهم في المجلس الأعلى للدولة ورئيسه الإخواني الذي زعم الاستقالة من التنظيم خالد المشري.