و قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، استدعاء سفير بلاده لدى فرنسا “للتشاور” عقب ما وصفه بـ”عملية الإجلاء السرية” للناشطة والصحافية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا، مساء الإثنين، حسب ما أعلنت الرئاسة في بيان.
وأورد البيان “أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، باستدعاء سفير الجزائر بفرنسا، السيد سعيد موسي، فورا للتشاور”، مشيرا إلى أن الجزائر أعربت في “مذكرة رسمية” وجهتها إلى فرنسا عن “احتجاجها بشدة على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية” لبوراوي المطلوبة للقضاء الجزائري.
يذكر أن العلاقات التونسية الجزائرية تعتبر ممتازة خاصة على المستوى الأمني، فيذكر أن الجزائر سلمت تونس في وقت سابق لزهر لزنقو المطلوب للقضاء العسكري ولم تتمكن من تسليم تونس نبيل القروي الذي هرب الى أوروبا بطريقة غير شرعية.
لكن يبدو أن قضية أميرة بوراوي اثارت غضب السلطة الجزائرية وبدأت الأمور تتجه نجو التصعيد.