قالت وزارة الإعلام السورية للصحفيين في مذكرة مكتوبة إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيصل إلى دمشق يوم الثلاثاء، في أول زيارة له منذ اندلاع الصراع عام 2011.
وتعد الزيارة أهم خطوة حتى الآن نحو إنهاء العزلة الإقليمية التي تعيشها سوريا على مدى عقد بسبب تعاملها مع الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد.
وبعد اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الاحتجاجات، تم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية وبدأت عدة دول خليجية -من بينها السعودية- في دعم جماعات معارضة تقاتل للإطاحة بالأسد.
وبمساعدة حليفتيه الرئيسيتين إيران وروسيا تمكن الأسد من استعادة السيطرة على معظم سوريا، وقالت السعودية في الأشهر الماضية إن فرض العزلة عليه لم يكن مجديا.
وأفاد مصدران مطلعان أن الجانبين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وذكرت رويترز هذا الشهر أن وزير الخارجية السعودي سيتوجه إلى دمشق لدعوة الأسد لحضور قمة الجامعة العربية التي تستضيفها الرياض في 19 مايو أيار.
وزار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد السعودية الأسبوع الماضي قبل أن تعقد المملكة قمة في جدة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق لبحث عودة سوريا المحتملة إلى الصف العربي.