في تطور هام حول ملف المهاجرين غير النظاميين، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، رفض بلاده لتوطين المهاجرين، مؤكدًا ضرورة التعامل الإنساني معهم. وفي الوقت نفسه، دعا إلى التنسيق مع تونس لإعادتهم إلى دولهم الأصلية.
تأتي تصريحات الدبيبة خلال اجتماع عقده مع مسؤولين لمتابعة الوضع الأمني على الحدود الليبية التونسية. وشهد الاجتماع حضور وزير الداخلية عماد الطرابلسي ومسؤولين آخرين.
وأكد الدبيبة على أهمية توحيد الجهود الوطنية للتعامل مع ملف الهجرة والبحث عن حلول عاجلة للمهاجرين غير النظاميين العالقين على الحدود التونسية الليبية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وفي سياق آخر، دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية إلى التدخل العاجل لإيجاد حلاً للمهاجرين غير النظاميين العالقين في تونس بعد إرسالهم من ليبيا.
تُسلط هذه التطورات الضوء على الأوضاع الصعبة التي يواجهها المهاجرون غير النظاميين، وتتطلب التعامل الإنساني والتنسيق المشترك بين الدول لإيجاد حلاً مناسبًا لهذه القضية. وتتطلب هذه التحديات تضافر الجهود والبحث عن سبل لتحقيق العدالة الاجتماعية والتعاون بين الدول لمواجهة التحديات الإنسانية.