أعلن التلفزيون الرسمي الفلسطيني مساء أمس عن مقتل مراسله في قطاع غزة، الزميل محمد أبو خطب، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت منزله في خان يونس جنوبي القطاع. وقد أكدت المصادر الطبية أن هذه الضربة أسفرت عن وفاة 11 شخصًا.
وفي آخر رسالة قبيل وفاته، أعرب محمد أبو خطب، البالغ من العمر 52 عامًا، عن معاناة السكان في غزة جراء القصف المستمر وتدمير منازلهم. وشدد على أن العدد المتزايد من الضحايا والجرحى يعكس حجم الأزمة الإنسانية الكبيرة في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من الصحفيين قد فقدوا حياتهم في غزة منذ بدء النزاع بين إسرائيل وحماس، وذلك نتيجة للأوضاع الصعبة والأخطار التي يتعرضون لها أثناء تغطية الأحداث. يعبر هذا المقال عن التضامن مع عائلة الصحفي محمد أبو خطب وجميع الضحايا في هذا الصراع، ونأمل في أن ينتهي العنف وتعود السلامة والاستقرار إلى المنطقة قريبًا.