أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأحد عن استمرار عمليات "ضربات كبيرة" في قطاع غزة، وأشار إلى أن هذه الضربات ستستمر في الأيام المقبلة. وقسم الجيش القطاع المحاصر إلى شطرين: شمال غزة وجنوبها.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن هذه العمليات تتزايد في حجمها وشدتها، مع تصاعد التوتر في القطاع. وأوضح هاغاري أن الجيش الإسرائيلي قام بقطع القطاع إلى شطرين لتسهيل عملياته في المنطقة، وهما: "جنوب غزة وشمال غزة".
من جهة أخرى، أكدت حكومة حماس في قطاع غزة مساء الأحد أن الجيش الإسرائيلي يشن "قصفًا كثيفًا" حول مستشفيات عدة في شمال القطاع. قد قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والانترنت في القطاع قبيل هذه الضربات.
ومن بين الأماكن التي تعرضت للقصف كان مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في القطاع المحاصر. الأمر الذي زاد من حدة الوضع الإنساني الصعب في القطاع، حيث يواجه سكانه أوضاعًا صعبة.
تأتي هذه التطورات بعد 30 يومًا من النزاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة. ويُعتبر تطويق القطاع الشمالي وفصله عن الجنوب خطوة استراتيجية في العملية العسكرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بمأل الصلح الجزائي، فإنه يبدو أن الوضع لا يزال معقدًا ومستجدًا. يبقى القطاع محاصرًا، والأمور تزداد تصاعدًا، وتحمل معها تأثيرات إنسانية خطيرة على السكان المحاصرين.