في ختام القمة العربية الإسلامية في الرياض، ألقى أمير دولة قطر كلمة حادة تعبّر عن فشل المجتمع الدولي في مواجهة المجازر وإيقاف الحرب العدوانية في قطاع غزة. وأشار إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العمليات الإسرائيلية وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية دون عقبات.
أمير قطر أعرب عن انزعاجه من كيفية التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي واعتباره فوق القانون الدولي، مشددًا على أنه لا يمكن تجاوز قصف المستشفيات والمؤسسات الصحية دون عواقب خطيرة.
أكد أمير قطر على معاناة سكان قطاع غزة تحت وطأة الحروب والقصف الإسرائيلي ومدى صعوبة تحملهم لهذا الوضع. دعا إلى توفير هدنة إنسانية عاجلة لمنع تصاعد الأزمة.
أوضح أمير قطر أن بلاده تسعى للوساطة الإنسانية للإفراج عن الرهائن وتأمل في تحقيق تقدم في إقامة هدنة إنسانية في وقت قريب.
من ناحية أخرى، شدد ملك الأردن عبد الله الثاني على رعبية الحرب الوحشية في قطاع غزة وحث على وقفها فورًا. حذر من أن فشل حل القضية الفلسطينية سيكلف العالم ثمنًا باهظًا.
تم تنظيم القمة العربية الإسلامية لمواجهة الأوضاع الحرجة في قطاع غزة، والتي يتعرض فيها السكان للهجمات المتواصلة منذ بداية العملية التي أطلقتها حماس بعنوان "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.
تعكس التصريحات والمطالب من قادة الدول المشاركة حاجة ملحة لوقف العنف والدعوة إلى حل دائم للنزاع بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.
في الختام، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حلاً دائمًا للصراع، وشدد على أهمية تعويض الأضرار الناتجة عن الهجمات الإسرائيلية. حث الدول الداعمة لإسرائيل على تحمل مسؤولياتها في مواجهة الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.