ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن هناك "تقدمًا ملموسًا" في محادثات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وهذه المحادثات تتم بوساطة من قبل الولايات المتحدة وقطر.
وفقًا للتقرير، تستهدف المحادثات إتمام صفقة تبادل أسرى كبيرة مع حماس. تمثل إسرائيل في هذه المحادثات استعدادًا لاتخاذ قرارات صعبة لتحقيق هذه الصفقة، والتي يمكن أن تتم على مراحل خلال أيام وبمراعاة فترات هدن في غزة.
كما تشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة توافق مع موقف إسرائيل في رفض وقف إطلاق النار في غزة قبل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى. الجهود للتوصل إلى هذه الصفقة تشمل مفاوضات مباشرة بين مدير المخابرات الأمريكية ورئيس الموساد، بالإضافة إلى مفاوضات مع الجانب القطري.
الإعلان عن أن حماس ستفرج عن أسيرتين بناءً على أسباب إنسانية والإفراج المقترب عن 12 محتجزًا من حملة الجنسيات الأجنبية يشير إلى استمرار الجهود للوصول إلى وقف إطلاق نار في غزة بدوافع إنسانية.
كما أعلنت "كتائب القسام" عن نيتها إطلاق سراح 12 محتجزًا من حملة الجنسيات الأجنبية في غزة، ولكن تم تعطيل هذه العملية بسبب تدخل إسرائيل.
هذه المحادثات والتطورات الإيجابية تشكل خطوة هامة نحو تحسين الوضع في غزة وإيجاد حلاً للقضايا الإنسانية والأمنية التي تؤثر على المنطقة.