قالت مصادر إسرائيلية ان رئيس بلدية القدس نير بركات طلب من مسؤولين في بلدية القدس بلورة خطة للتعامل مع ما وصفه بـ"الضجيج الناجم عن مكبرات الصوت الناتجة في مساجد المدينة".
وبعث بركات رسالة الى قائد الشرطة في القدس يطلب منه التعاون مع البلدية بهذا الشأن، بعد أن تلقى شكاوى عديدة منزعجة من صوت الأذان الصادر من مكبرات الصوت في المساجد، وطلب منهم تطبيق قانون "منع الضوضاء" على المسؤولين عن رفع الآذان في المساجد القريبة من مستوطنات القدس الشرقية بدعوى أنه يزعج السكان.
وتظاهر صباح اليوم الخميس أمام منزل بركات عدد من سكان مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية، احتجوا على أصوات الآذان بدعوى انها تزعجهم وتسبب لهم "الضوضاء"، وشغلوا خلال مظاهرتهم صوت الآذان بصورة عالية.
قانون "منع الضوضاء" يمنح الشرطة الحقَ في استدعاء مؤذنين، للتحقيق معهم، وبدء إجراءات جنائية بحقهم، ومن ثم فرض غرامات مالية عليهم.
وذكرت الرسالة أن جهود تنظيم عملية رفع الآذان سيجري تطبيقها بالتنسيق بين الشرطة، ووزارة الداخلية، ووزارة حماية البيئة مع اجراء حوار مشترك مع القيادات والسكان في الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، ولفتت الرسالة الى ان العديد من المساجد تستخدم مكبرات الصوت من دون رقابة، وترفض الانصياع الى جهود تنظيم عملية رفع الأذان، والذي اعتبره بركات مخالفا للقانون بسبب "ازعاج السكان".
وفي نهاية الرسالة قال بركات ان الحملة تبدأ مع اجراء "مسح للمساجد التي تستخدم مكبرات الصوت، وتسبب الازعاج ومن ثم سن قانون تنظيمي لعمل المؤذنين، واستخدام مكبرات الصوت".
بمساهمة (مواقع إسرائيلية)