مخطوطات قمران مكتوبة باللغة العبرية وقد عثر عليها علماء الاثار الإسرائيليون بالقرب من البحر الميت
يخوض الوفد الفلسطيني في منظمة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة اليونيسكو، نشاطا جديدا ضمن سلسلة النشاطات التي شرع بها منذ قبول العضوية الفلسطينية في المنظمة.
وتوجه البعثة الفلسطينية جهودها هذه المرة نحو اللجنة الحكومية لدى المنظمة التي تعنى بإعادة التحف الثمينة المسروقة والمنهوبة الى بلادها المصدر، وكذلك تعنى هذه اللجنة بالتحف الاثرية النفيسة التي تم إخراجها من بلدها الأصلي بطريقة مخالفة للقانون.
وعليه فقد طالبت البعثة الفلسطينية بتخصيص جلسة لموضوع في غاية الأهمية والاستعجال، وعند تخصيص وقت لهذا الموضوع، طالب نائب رئيس البعثة الفلسطينية الدكتور منير، بأن تعيد إسرائيل للفلسطينيين المخطوطات المنهوبة التي تم العثور عليها في الأراضي الفلسطينية وتعود للتراث الفلسطيني، حسب قوله.
كما اشتكت البعثة الفلسطينية لمنظمة اليونيسكو سرقة التحف من متحف روكفيلر في القدس الشرقية، وفقا لمعلومات حصل عليها أعضاء البعثة ومفادها انه تم نقل هذه التحف الاثرية الى القدس الغربية. وطالب الفلسطينيون تخصيص جلسة كاملة لهذا الموضوع في الدورة القادمة لمنظمة اليونيسكو.
لإسرائيل في هذه اللجنة ممثل بصفة مراقب وهو دكتور كلاين، المسؤول عن الاتجار بالتحف الاثرية، وذلك لأن السفير الإسرائيلي كارميل شامة هكوهين يتواجد في إسرائيل بعدما استدعته حكومة إسرائيل "للتشاور" في اعقاب القرارين اللذين صادقت عليهما اليونيسكو والمتعلقين بالأماكن المقدسة في القدس ونفي علاقة اليهود بها.
وعقب هكوهين من مكان تواجده في إسرائيل "ان الامر يتعلق باستفزاز ووقاحة من جانب الفلسطينيين سعيا لإعادة كتابة التاريخ. وعلى اية حال وكما كان بشأن جبل الهيكل وحائط المبكى، وكذلك مخطوطات البحر الميت ستبقى لدينا، بينما سيبقى الفلسطينيون يعيشون احلامهم"، وفق ما قال السفير الإسرائيلي لدى اليونيسكو.
