بلاغ صحفي - تابعت جمعية تونس للسلامة المرورية بشئ من الاستغراب تصريحات السيد المدير العام للنقل البري في عدد من الإذاعات حول ما أسماه بظاهرة الكوفواتيراج (covoiturage) وتعارضها مع القوانين الجاري بها العمل وتعريض المخالفين لغرامة مالية تقدر ب 700 دينار. وإذ تساهم جمعيتنا في الثقافة المرورية بما في ذلك شرح القوانين المنظمة للنقل البري. فإنها تعتبر أن ما يعرف بالكوفواتيراج ليس ظاهرة ولا يمكن بأي حال أن يكون نشاطا بمقابل بل يدخل ضمن الحلول التي تستنبطها المجتمعات في إطار التشاركية والتكافلية وتقاسم نوعية معينة ومحدودة من الأعباء. وهي ممارسة منتشرة في البلدان المتقدمة مثل البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بل وتعتبر مظهر من مظاهر الاقتصاد الاجتماعي و التضامن علاوة على تخفيف الضغط عن وسائل النقل العمومي وحماية البيئة من إفرازات الغازات السامة.