أصدرت حركة النهضة يوم الثلاثاء 11 جوان 2019 بيانا على إثر النظر مجددا في قضية كمال المطماطي التي تنظر فيها إحدى الدوائر المتخصصة في العدالة الانتقالية، وقد تم خلال الجلسة الاستماع الى وزير الداخلية الأسبق عبد الله القلال، الذي نسب إليه الانتهاك في هذه القضية.
وعبرت النهضة عن تضامنها التام مع عائلة كمال المطماطي في محنتها والوقوف إلى جانبها في سعيها المشروع لمعرفة ملابسات جريمة القتل ومعرفة مكان اخفاء جثة الشهيد وتحمل الدولة لمخلفات هذه الجريمة البشعة. كما ثمنت حضور وزير الداخلية الأسبق الجلسة وتعبيره عن تعاطفه مع مأساة عائلة المطماطي وتقديم اعتذاره إليها بوصفه وزيرا للداخلية آنذاك ''لما يتحمّله من مسؤولية أخلاقية وأدبية آنذاك''.