استغرب اعضاء المكتب السياسي لحزب التحالف من اجل تونس الخلط المتعمد لبعض الاطراف السياسية بين الجوانب الحقوقية ومحاربة الارهاب والتطرف وخاصة بعد توضيحات وزير الداخلية بخصوص وضع اثنين من المشتبه بهما تحت الاقامة الجبرية ،وقال سرحان الناصري رئيس الحزب ان ما قام به وزير الداخلية يدخل ضمن اختصاصاته وطبق قانون حالة الطوارئ،وما على الاطراف المعنية الا ان ينضبطوا للقرارات خاصة بعد الاشتباه في تسهيلات للارهابيين.
منع انشطة الجمعيات المشبوهة
واضاف سرحان الناصري عقب اجتماع المكتب السياسي للحزب ان المجلس الاعلى للقضاء وضمن مهامه وفي اطار الاستقلالية مطالب بضرورة تسريع النظر في القضايا ذات الاتصال بالارهاب والتسفير والفساد ،وطالب المجلس والحكومة بضرورة منع نشاط ما اسماه بالتنظيم الارهابي العالمي من خلال القطع مع جمعية العلماء المسلمين بفرعيها بتونس وصفاقس،وهي اذرع لوعزعة الامن والاستقرار وبث الافكار المتطرفة ،وان محاربة هذه التنظيمات تتم لا عبر الاليات الامنية فقط بالاليات المدنية الاجتماعية والثقافية.
لا عودة لعشرية الخراب
كما دعا حزب التخالف من اجل تونس النيابة العمومية الى تتبع من يحرض ضد امن رئيس الجمهورية ويدعو القوات الحاملة للسلاح الى عصيان اومر رئيس الجمهورية ومرؤوسيهم على الميدان ،وقال اعضاء الحزب ان رموز عشرية الخراب لم يعوا اللحظة التاريخية وابعاد 25 جويلية ولا يزال البعض منهم يراوده الحنين من اجل العودة الى منظومة الفساد في عشرية الخراب.