يبدو ان أعداء النجاح لم يرق لهم ما انجزه التحالف من اجل النادي الافريقي في ظرف وجيز، اذ مباشرة بعد انعقاد جلسته العامة التقييمية الاولى في ظروف ممتازة تنظيميا ومضمونياً فضلا عن شفافية تقاريره المالية والأدبية حتى انتصب بعضهم لترويج الأراجيح.
بدأ أصحاب الفتن بالادعاء ان التحالف باشعاعه هذا صار بامكانه ان ينتصب مكان هيئة مديرة مازالت تبحث عن نفسها.
هذا الهراء فنّده بشدة عضو التحالف من أجل النادي الافريقي السيد لطفي القلمامي والذي كان رده حاسما مفندا هذه المزاعم مشيدا بالعلاقة بين الهيئتين وذلك من خلال استضافته وسط الاسبوع في برنامج رياضي على موجات راديو ماد.
ففي رده على الاعلامي صحبي بكار اقنع عضو التحالف من أجل النادي الافريقي بردوده المتميزة بأسلوب أقلق مقدم البرنامج الذي اصر على ان نوعًا من الفتور يسود العلاقة بين الهيئتين.
كلام رد عليه ضيف البرنامج باسلوب متميز تتابعونه من خلال الفيديو لتقيموا بانفسكم معدن المسؤول الصادق الذي تصدى بقوة لهذه الاراجيف والأكاذيب وألجم افواه المشككين الداعين الى هدم المعبد بكامله.
لكن بهكذا مسؤولين نعتقد ان الافريقي سيتطور نحو الأفضل وذلك بمراجعة عديد الأشياء وهو ما يستوجب الإسراع بالقيام بعملية تطهير لتحصين البيت الداخلي للنادي الذي حامت الشكوك حول وضعه المالي خاصة.
رد السيد لطفي القلمامي على الصحبي بكار وصالح الثابتي كان حاسما، وكان عليهما أن يطرحا أسئلة عن انجازات التحالف من أجل النادي الافريقي لا عن بث الفتن بين أعضاء التحالف والهيئة المديرة التي تسلمت المهمة بعد مجهودات جبارة من التحالف الذي انقذ النادي من الاندثار في فترة فراغ اداري عاشها النادي.
يذكر أن السيد لطفي القلمامي كان أول من انتقد السيد يوسف العلمي والهيئة المديرة بتوجيه رسالة خاصة ليلفت انتباهه من المحابات والصداقات في تسيير الجمعية بعد حصول عديد التجاوزات ودعوته للاصلاح.
التحالف من أجل النادي الإفريقي يتضامن مع الهيئة المديرة من خلال رسالة العضو لطفي القلمامي
موضوع للمتابعة.