طبرقة: توانسة- قبيل انطلاق امتحانات الثلاثية الثالثة للموسم التربوي الحالي، أرادت المكتبة العمومية بطبرقة بقيادة السيدة آمال الغريبي السلايمي،أن تروح عن الأطفال من خلال برمجة عرض تنشيطي قدمه عمي رازي الذي كان مرفوقا بمجموعته و خاصة الطفلة ذات الشعر الأبيض التي جلبت الأنظار إليها و تفاعل معها الصغار والكبار. العرض الذي قدمه رازي كان شيقا للغاية و شد انتباه الأطفال و حتى الأولياء الذين رافقوا أبنائهم عشية الجمعة الماضية بمدرسة عين الصبح الأنيقة. العرض احتوى على الغناء والرقص والألعاب البهلوانية على أنغام موسيقية متنوعة. و كان المنشط إلى جانب الألعاب التي قدمها و السكتشات التي أبدع فيها، كان يمارس طريقة الترغيب من خلال الهدايا العديدة التي قدمها للمشاركين الحاضرين و حتى الأولياء نالوا نصيبهم من الهدايا و بالوافي.
و هذه انطباعات بعض الحاضرين في هذه الأمسية التنشيطية:
عادل الهميسي (مدير مدرسة عين الصبح): أبهرني العرض الذي قدمه عمي رازي أمام جمهور المدرسة الذين كانوا مرفوقين بأوليائهم الذين استحسنوا هذه البادرة وهذا التعاون مع المكتبة العمومية بطبرقة. وكانت الفرصة سانحة للتعريف بأنشطة المؤسستين والتعاون المثمر بينهما. و تم الإتفاق على زيارة مكتبة الأطفال للتعرف على رصيدها والمشاركة في الأنشطة التي تقوم بها خاصة في العطل.
آمال السلايمي (أمينة المكتبة العمومية بطبرقة): سعدت بنجاح العرض أولا والإقبال الكبير علية من قبل التلاميذ والأولياء الذين تفاعلوا بكل جوارحهم مع عمي رازي. و كانت الفرصة سانحة للتعريف بنشاط المكتبة العمومية بطبرقة و دعوة الأطفال للإنخراط بها للمشاركة في التظاهرات التي ننظمها و للتزود بالكتب. أشكر السيد مدير المدرسة على حسن القبول والتحضير الجيد للحصة التنشيطية.
صالح الجريدي (مكتبي بطبرقة): لئن لم أحضر كامل ردهات هذه التظاهرة إلا أنني انبهرت بحسن التنظيم والحضور اللافت للتلاميذ الذين تفاعلوا مع المنشط عمي رازي و جماعته. و أتمنى أن تتواصل مثل هاته الأنشطة مع بقية المدارس الريفية حتى تعم الفائدة.
سفيان الشوباني (عون مكتبي): عرض تنشيطي ناجح بكل المقاييس كان نتيجة التعاون بين المؤسستين التربوية والثقافية. التنظيم جيد والجو رائع والفائدة حاصلة و هذا ما نرنو إليه في مثل هاته التظاهرات المشتركة.
أنا بدوري أقول لابد أن تتفتح المؤسسات التربوية على محيطها الخارجي و تتعاون مع المؤسسات الثقافية والجمعيتاية حتى يتمكن التلميذ من صقل مواهبه في شتى المجالات و هذا الأمر ليس بعسير و يتطلب بعض المجهودات الإضافية من قبل المؤطرين سواء في المدرسة أو في المؤسسات الأخرى.